ثمة أشخاص , يختصرونَ وطناً كاملاً

 

مابعد الخُذلان يا أمي هي اشياءُ لاتنسى ، وجهك - الحديث الذي كُل يوم اتجَرع غصته ، و السخط الأبدي الذي تخشين ان تتلفظين به امامي ، حتى لا يسقط صغيرك كالعصفور الواهن ، وحُزني على حالك ، وعجزي عن فعل ايّ شيء 

 

عليكَ ان تمضي بعيداً بشُعورك وقراراتِكَ ، فالحياةُ على كُلِ حال ماضيةٌ بِكَ

ولو إخترت الوقوف ، فالحياةُ لا تقف

 

جميعنا سقطنا وآقفين ومن شدة الصدمة لآ نعلم من اي ارتفاع سقطنا قلة هم من يلآحظون آثآر هذا النوع من السقوط * قد تكون محظوظا ويشعر بك شخصٌ مآ ويُسعفك على الفور وقد لآ يشعر بك أحدٌ وتمضي قدمًآ في حيآتك حتى يخبرك أحدهم أنك تنزف أو تعرج أو بك كسرٌ مآ

آجعلوإ كلمآت آلآعجآب دومَاً
بـ ’ مآشآء آللھٌ
فَ آنتم حقاً لآ تعلمَون مآذآ تصَنع آعينكم
بصحة آحدھٌمَ ، بحيآة آحدھٌمَ ، بسعآدة آحدھم

هدايا و بقايا أطعمه وأغلفة حلوى و مذكرات و أوراق وقصاصات
جميعها مختزنة في خزانتي لا أعلم ماتفعل !
لكن موقنة أن لكلّ مساحة منها ذكرى خاصّة طُبعت في عقلي ..
وماأغلى من الذكريات ؟ وإن صَغُرت !

لـَاتنَتِظرَيّ كثَيراً
فَـ ثِمةَ آحبةَ يذَهُبونَ بلـاَ رجِعةَ !! ,,

 

الأَمَل بِالله ، ، ثِقة غَير قآبِلَة لِـ الخُذلآآن . . ♥ !

حْقَـــــــاً لـَــمْ أَعُـــدْ أشْتــَـاقْ لِشَـــيءٍ سِــوَى "رَاحْـــــةِ البــَـــــالِ" . . . .♥'~!

غَريَبين هُمْ , مَن يَـقُـولوُن : ربَي لايَحَرمني مَنكْ وهُم مَنْ يفَعلوُن تَـصرفَات . . تَجعلهُم ينحَرمُـون مَنَـّا !!

بعض الكلمات نقولها ونحن مبتسمين ! لكنها تؤلمنا من الداخل وتجعلنا مقطعين

منْ أعَظمُ مِتعْ الحَيآة :: أنْ تنجزُ شَيئاً , قَآل عَنه الآخَرونْ أنَه مُستحِيلْ